أشار عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" البير كوستانيان في حديث اذاعي الى ان "مجلس النواب يصبح قانوني وشرعي اذا رفض المجلس الدستوري الطعن بقانون التمديد"، مضيفاً "اذا رفض المجلس الدستوري الطعن بالتمديد، فنحن مجبورون ان نتعامل مع مجلس النواب وان كنا ضد التمديد الذي اخل بارادة اللبنانيين، ولو الاستقالة تؤدي الى استقالة المجلس كنا استقلنا، نريد ان نحارب ضمن المؤسسات منعاً للفراغ ومن اجل ادخال مبادىء الكتائب الى الدولة والحكم، لو لم يكن هناك تمديد لكنا ذهبنا الى الانتخابات والتمديد هو خيار اقليمي للحفاظ على التوازنات".
وأضاف كوستانيان ان "البيت المسيحي مقسوم ولا يوجد مرشح واحد لديه الاكثرية الشعبية عند المسيحيين، وهناك تعددية عند المسيحيين وهذا صحي، وهناك احادية بالطوائف الاخرى وهذا ما يجعل من المسيحيين الحلقة الاضعف، وهناك اصطفاف عامودي عند المسيحيين يجعل من رئيس حزب "القوات" سمير جعجع مرفوض عن قسم كبير من المسيحيين والمسلمين ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ايضاً"، مشيراً الى انه "اذا لم يصل احدهما لا يمكن ان نلقي اللوم على الشريك المسلم بل على الية انتخاب الرئيس وتخاذل النواب بالقيام بواجبهم"، متسائلاً "لا افهم لماذا التيار الوطني الحر يمتنع عن الحضور الى جلسات الانتخاب؟".
ولفت الى ان "الانتخاب الجدي بمفهوم عون هو أنا او لا احد"، مشيراً الى ان "بالحوار بين عون ورئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري لم يأتي بالحديث عن تفسير الدستور وانتخاب الرئيس من الشعب، وعند رفضه من الحريري أصبح يريد تغيير قواعد الانتخاب، وهناك استحالة لانتخاب عون رئيس"، مضيفاً "لا احد يمكنه الهروب من الالية الدستورية لانتخاب رئيس لان ذلك هرطقة وهروب الى الامام، والحل هو بالعودة الى الية بكركي بأن يكون المرشحين من الاقطاب الاربعة كما تم الاتفاق في وقت سابق".